على مدى اكثر من عقد من الزمن عملت على تقبل اعاقتي الجسدية و التعايش مع الالم و مع العقبات المجتمعية الكثيرة وتعلمت الكثير من المهارات لكي انجح بالخروج من غرفتي المغلقة , التي لا انكر انها كانت مليئة بجميع وسائل الرفاهية ولكنها بالمقابل كانت غرفة مغلقة على من يسكنها ذلك الذي يعيش حياة اقرب الى الانعزال , للخروج من هذه الغرفة الى منصات التوعية و محاولة الارتقاء بالمحيط و المجتمع لتغيير نظرته تجاه الاشخاص مع إعاقة و تقبلهم كافراد يستطيعون الانجاز و العطاء و التميز